الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (313): [من بلي بالأشد في تحرى الأسد]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من بلي بالأشد في تحرى الأسد]

ومن ذلك من بلي بالأشد في تحرى الأسد من الباب 319 أصدق القول ما جاء في الكتب المنزلة والصحف المطهرة المرسلة ومع تنزيهها الذي لا يبلغه تنزيه نزلت إلى التشبيه الذي لا يماثله تشبيه فنزلت آياته بلسان رسوله وبلغ رسوله بلسان قومه وما ذكر صورة ما جاء به الملك وهل هو أمر ثالث ليس مثلهما أو هو مشترك وعلى كل حال فالمسألة فيها إشكال لأن العبارات لحننا والكلام لله ليس لنا فما هو المنزل والمعاني لا تنزل إن كانت العبارات فما هو القول الإلهي وإن كان القول فما هو اللفظ الكياني وهو اللفظ بلا ريب فأين الشهادة والغيب إن كان دليلا فكيف هو أَقْوَمُ قِيلًا وما ثم قيل إلا هذا القيل وهو معلوم عند علماء الرسوم فتحقق ولا تنطق‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!