الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (306): [من بادر من الخلق إلى تعظيم صفة الحق‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من بادر من الخلق إلى تعظيم صفة الحق‏]

ومن ذلك من بادر من الخلق إلى تعظيم صفة الحق من الباب 312 صفات الحق في الخلق منتشرة ولا يعرفها إلا الرسل والورثة البررة ولما عرفتها اجتمعت وبمعرفتها انتفع بنا وانتفعت فأرى من الشخص ما لا يراه من نفسه وإن كنت من جنسه فما أنا من جنسه ما يعلم الإنسان ما أخفي له فيه من قُرَّةِ أَعْيُنٍ وهو أوضح ما يراه وأبين ولكن لجهله بما هو لا يعلم أنه هو فينكره إذا رآه ويحمله محملا ما هو له حين يراه وللحق مكر في خلقه خفي إلا لمن هو به حفي فمن علم الخبير تأديب الصغير بالكبير فأدب الأمة بتأديب رسولها لتبلغ باستعمال ذلك الأدب إلى تحصيل سؤلها فيخاطب الرسول والمراد من أرسل إليه فابحث عليه‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!