Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (302): [الخروج عن الطباق بالإطباق‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الخروج عن الطباق بالإطباق‏]

ومن ذلك الخروج عن الطباق بالإطباق من الباب 3و<8 الأحوال التي عليها الخلق هي عين شئون الحق ومن أحوالهم أعيانهم فمن شئونهم أكوانهم فما لك لا تؤمن بما ترى وتعلم أن الله يرى يراك في حال عدمك وثبوت قدمك أنت لنفسك وهو لنفسه ما أنت معه كبدره مع شمسه وأنت معه كذلك نبه‏

عليه بقوله تعالى كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ ففكر فيما قال لك تعرف من هلك هل هلك من البدر إلا نوره لا عينه وبقيت ذاته وكونه وموقع الشبهة في قوله إِلَّا وَجْهَهُ فقد كان ذا نور فأظلم واستترت الأشياء حين اعتم فقال مع علمه بالخبر خسف القمر وعين القمر هو الظاهر في الكسوفين والمتجلي في الوجودين فالعبد الظاهر وهو المظاهر


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!