الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (30): [سر الراكب والفارس والقائم والجالس‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر الراكب والفارس والقائم والجالس‏]

ومن ذلك سر الراكب والفارس والقائم والجالس من الباب 3و< للراكب القفر وللفارس الكر والفر وللقائم الإنفاق وللجالس الإرفاق فمن ركب لم يعطب ومن تفرس لم ينكب ومن قام نام ومن جلس بئس فيا أهل الركاب عملكم في تَبابٍ يا خيل الله اركبي واسلكي سبيل مذهبي ويا قائمين على النفوس بالرزق المعنوي والمحسوس تواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ويا جلساء الحق في مقعد الصدق احذروا من المكر وتواصوا بالشكر ما أباح الله نكاح الأربع إلا لحيازتها المقام الأوسع ولو لا السعة التي في الأربعة ما ضمت العشرة الموصوفة بالكمال لمن اعتبره تِلْكَ عَشَرَةٌ كامِلَةٌ في الأيام المتواصلة ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجع وقطع كل فج العشرة أول العقود ومنها تتركب الحدود الراكب يرى ما لا يراه الفارس والقائم يشهد ما لا يشهده الجالس شأن الأمير الاستواء على السرير والخادم بين يديه قائم فهو السيد وإن قام بين يديه فإن أموره مصروفة إليه وهما يصرفان الركاب والخيل تأويبا بالنهار وآسادا بالليل فافتكروا واعتبروا


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!