الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (3): [سر التنزيه النزيه‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر التنزيه النزيه‏]

ومن ذلك سر التنزيه النزيه وهو ما يتعلق بالباب الثالث‏

تنزهنا عن التنزيه لما *** رأيناه يدل على الشبيه‏

وقلنا ذاك حظ الحق منا *** بعلم الواحد الفرد النبيه‏

التنزيه تحديد المنزه والتشبيه تثنية المشبه فيا ولي تنبه وتفكر فيمن نزه وشبه هل حاد عن سواء السبيل أو هل هو من علمه في ظل ظليل في خير مستقر وأحسن مقيل المنزه يخلى والمشبه يحلي ويحلي والذي بينهما لا يخلى ولا يحلي بل يقول هو عين ما بطن وظهر وأبدر واستسر فهو القمر والشمس والعالم له كالجسد للنفس فما ثم إلا جمع ما في الكون صدع إن لم يكن الأمر كذلك فما ثم شي‏ء هنالك والأمر موجود لا بل وجود والحكم مشهود لا بل شهود وبالنسب صح النسب ولو لا المسبب ما ظهر حكم السبب فإن قلت لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ زال الظل والفي‏ء والظل ممدود بالنص فعليك بالبحث والفحص‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!