الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (279): [قهر الأيتام أخلاق اللئام‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[قهر الأيتام أخلاق اللئام‏]

ومن ذلك قهر الأيتام أخلاق اللئام من الباب 285 الجدار مائل فلا تقهر اليتيم ولا تنهر السائل فإنه إن وقع الجدار ظهر كنز الأيتام الصغار فتحكمت فيه يد الأغيار وبقي الأيتام الصغار من الفقر في ذلة وصغار لا تباح الأسرار إلا للامناء الكبار القادرين على الاكتساب والرافعين للحجاب أهل الاستقلال بجمع الأموال وعلى الأعراف رجال اتسع لهم المجال فإذا جمع فأوعى وأعطى فما وعى ودعي وما أجاب الداعي وإن سمع الدعاء فكر في نفسه أنه ما الحق المال حين اكتنزه برمسه وما بكى في يومه لما فإنه في أمسه إلا لفقر حكم عليه مع الكثر الذي في يديه فعلم إن الغني ما هو كثرة العرض وإنما هو في النفس لمن فهم الغرض تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا والله يُرِيدُ الْآخِرَةَ والنشأة هي عينها ولهذا قيل في الحافرة وهو قولهم بإحبار الحق المبين وقول الله ونُنْشِئَكُمْ في ما لا تَعْلَمُونَ ولَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى‏ فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!