الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (276): [فك المعمى والأجل المسمى‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[فك المعمى والأجل المسمى‏]

ومن ذلك فك المعمى والأجل المسمى من الباب 282 من فرق بين الفاتح والناصر والظهير فقد عرف حقائق مراتب الأمور الناصر بما قذفه من رعبه في قلبه وبالدبور والصبا على من تمرد وأبى والظهير معين والفاتح يبين فإذا استعين أعان فهو المستعان وإذا فتح أوضح وأعطى جزيل المنح الفاتح صاحب الرحمة ومسبغ النعمة والناصر قاذف في قلب العارف ما شاء من العوارف في المعارف والظهير خبير بمن هو له نصير فإذا شاهد الوفود وتعمر الوجود وتحقق العابد والمعبود وتبين المسود والمسود طلب الستر بالتنزيه فأسدل الحجب بالتشبيه فعنه كان الصدور بما قرر في الصدور وإليه كان الورود في طلب المزيد


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!