الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (266): [ما كل سحاب خطر أمطر]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما كل سحاب خطر أمطر]

ومن ذلك ما كل سحاب خطر أمطر من الباب 272 ما قصر الجهام حين أثر فالتحق بأهل المآثر ما جاد إلا على رحمه بما أعطاه من كرمه بخارها عاد عليها وتحلل شوقا فنزل إليها الأمطار دموع العشاق من شدة الأشواق لالم الفراق فلما تلاقى أضحك بإزهاره جزاء بكاء وابل مدرارة ف أَماتَ وأَحْيا من أَضْحَكَ وأَبْكى‏ نفعت الشكوى ومقاساة البلوى ثم إنه أظهر من الثمر ما هو أنفع من الزهر فحسن الهيئة وأقام النشأة وكان التغذي وزال التأذي وبدا كل أَمْرٍ مَرِيجٍ ووقع النكاح بين كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ فتوج الأكام وآزر الأهضام فالشكر لله على هذا الإنعام‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!