الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (258): [من بدر فقد أبدر]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من بدر فقد أبدر]

ومن ذلك من بدر فقد أبدر من الباب 264 الإبدار ثلاث ليال ولهذا كفر من قال إِنَّ الله ثالِثُ ثَلاثَةٍ من الضلال فإنه ما ثم على الأحدية زائد وكذلك الإبدار واحد واحتجب بالاثنين في رأى العين كما حجبنا الله عن معرفته باليدين وما أشبه ذلك مما وردت به الشرائع من غير ريب ولا مين فبدار بدار إلى ليلة الإبدار وهي ليلة السرار ذلك هو الإبدار النافع والنور الساطع حيث لم تغيره الأركان بما تعطيه من البخار والدخان فإن حالة البدر في ليلة أربع عشرة من الشهر معرض للآفات ولهذا هو زمان الكسوفات فهو المؤوف بالكسوت وقد بحجب في سراره من إنارة ومنحه أنواره خدمة تتقدم بين يديه حتى لا تصل عين إليه تقديسا له وتنزيها وتشريفا للخادم الذي أهله لهذه الرتبة وتنويها


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!