الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (247): [من فكر سكر]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من فكر سكر]

ومن ذلك من فكر سكر من الباب 253 الفكرة سكرة إلا أن شرابها ممزوج وخلقها مخدوج وليس الخداج إلا من المزاج وهذا شراب الأبرار ومعاطاة الفجار عَيْناً يَشْرَبُ بِها عِبادُ الله يُفَجِّرُونَها تَفْجِيراً وتفجيرهم إياها عين المزاج لمن كان بما قلته خبيرا فلو جرت من غير تفجير من كونه على كل شي‏ء قدير لكان شراب المقربين الآتي من تَسْنِيمٍ على البار المنعم بالتنعيم فبين المقرب والبار ما بين الأعين والآثار الآثار تدل والعين تشهد ولا نمل الباب قد فتح والواهب قد منح والأمر قد شرح فظهرت خفايا الأمور في شرح الصدور انشرحت معانيها وهي ما حصل الحق فيها فلاحت المخبآت عند رفع الكلل وهي ما ظهر في العالم من النحل في الاعتقادات والملل فانظر واستر


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!