الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (243): [من تجمل استعمل‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من تجمل استعمل‏]

ومن ذلك من تجمل استعمل من الباب 249 المتجمل مؤتمن ولهذا يغتبن يظهر الجمال وإن كان كاسف البال التجمل مروة ولا يكون إلا من أهل الفتوة من ألحق البنوة بالنبوة فقد ضاعف الله سموه العلو زيادة في الواجب في أصح المذاهب الهيبة من آثار الجمال على كل حال الجمال محبوب وهو أعز مصحوب من صحبه الجمال لم يزل في اعتلال من زاد شهوده في غلته زاد في علته‏

إن الله جميل يحب الجمال‏

فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثالَ وإنما ضرب الله تعالى لنفسه الأمثال لأنه يعلم ونحن لا نعلم ومن أعلمه الله فليكتم لئلا يجرأ فيأثم فاستعذ بالله من المغرم والمأثم كما استعاذ به من ثم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!