الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (241): [الأنس في الياس‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الأنس في الياس‏]

ومن ذلك الأنس في الياس من الباب 247 العذاب الحاضر تعلق الخاطر من يئس استراح وحرج من القيد وراح الأنس بالمشاكل والمشاكل مماثل والمثل ضد والضدية بعد والأنس بالقرب فما ثم أنس ليس في الأنس خير لما فيه من إثبات الغير من أنس بنفسه فقد جعلها أجنبية وهذا غاية النفس الآبية ومن تغرب عن نفسه جهل في جنسه واستوحش في أنسه الأنس بالأنس لا يكون إلا لمغبون والكتاب المكنون لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ وما ثم إلا الجنة وهم منا في أجنة فهم أهل الكمون وعما نالهم كالبطون هو أعلم لكم إِذْ أَنْشَأَكُمْ من الْأَرْضِ بأبيكم وإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ في بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ ببنيكم فأين التزكية مع هذه التخلية


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!