الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (24): [سر الاشتراك بين الشرائع من حكم الزوابع‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر الاشتراك بين الشرائع من حكم الزوابع‏]

ومن ذلك سر الاشتراك بين الشرائع من حكم الزوابع من الباب 24 اعلم أن الزوابع تكون بحكم الشرائع والطبائع ولذلك تعلو وتسفل وتترقى وتنزل ومع أنه كل وصف من هذين كياني وهو نعت إلهي فالعلو ما يشك فيه الدليل المعقول والنزول ثبت بخبر الشرع المنقول فصاحب الخلافة والإمامة مسكنه بين نجد وتهامة فله المجد الشامخ‏

بتحصيله علم البرازخ فله التمييز والنقد ولِلَّهِ الْأَمْرُ من قَبْلُ ومن بَعْدُ ويَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ الله لفرح إمامهم وسيدهم وعلامهم وعلم السياسة لأصحاب الرئاسة فكل رئيس مدبر سؤوس على قدر ما هو عليه المرءوس ما كنا خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ إلا وكان نبينا صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم سيد ولد آدم من غير شك ولا التباس فهو بنا ونحن به فانتبه‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!