الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (216): [الحر حر وإن مسه الضر والعبد عبد ولو مشى على الضر]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الحر حر وإن مسه الضر والعبد عبد ولو مشى على الضر]

ومن ذلك الحر حر وإن مسه الضر والعبد عبد ولو مشى على الضر من الباب 22و< ما في الوجود حر دون تقييد فالكل عبيد من تقيد بطلب الحقوق فهو مخلوق ولكن بوجه مخصوص دلت عليه النصوص إن الله لا يمل حتى تملوا فارحلوا إن شئتم أو فحلوا قيد نفسه في عقدكم فقال أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وفي هذا إشارة تفسدها العبارة العبودية فينا حقيقة والحرية فينا لا تعطيها الطريقة أين الحرية مع الطلب فالمحروم من حرم الأدب الذي قيل فيه إنه حر ما غضب حتى مسه الضر من اتصف بالتأذي فحكمه حكم المتغذي من كان المدح أحب إليه فقد عرفنا ما هو عليه توسط النهر من قال إن الله هو الدهر ليس في أمان ولا من أهل الايمان من اعتقد أن الدهر الذي ذكره الشرع هو الزمان‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!