الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (214): [التلوين تمكين‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[التلوين تمكين‏]

ومن ذلك التلوين تمكين من الباب 218 التلوين شأن المحدثات وتنوعهم في صور الكائنات هي آثار الحق في عالم الخلق التلوين خلق جديد فلا يزال في مزيد التلوين دليل واضح على التمكين نزل في سورة الرحمن أنه عز وجل كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍ والشئون لا تنحصر فلا تقتصر واليوم مقداره النفس فراقب الصبح إِذا تَنَفَّسَ بما تنفس واحذر من اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ فإنه فيه أبلس من أبلس في الثلث الآخر من الليل البركة لوجود الحركة الحركة تكوين فهي تلوين ومع السكون لا يكون كن فيكون له ما سكن في الليل والنهار وما أحسنه في الاعتبار لأن ما تحرك فيه مشاركة الأغيار الدعوى حركة فهي هلكة والسكون سلب فهو قرب وقلب ولا تلوين إلا بالحركات فلهذا يحوي على جميع البركات لا تصغ إلى قول من قال وفصل كل يوم تتلون غير هذا بك أجمل من تخلق فقد تحقق‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!