الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (211): [من أغيظ انزعج ومن خوصم احتج‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من أغيظ انزعج ومن خوصم احتج‏]

ومن ذلك من أغيظ انزعج ومن خوصم احتج من الباب 214 ما ظهر الشتاء والقيظ إلا بنفس جهنم من الغيظ أكل بعضها بعضا فأقرضها الله فينا قرضا فأصاب المؤمن هنا من حرورها وزمهريرها ما يحول في القيامة بينه وبين سعيرها فجازت من أقرضها في الدنيا بالخمود عنه عند جوازه على الصراط إلى محل السرور والاغتباط نارها لا يقاوم نور المؤمن وهو الشاهد العدل المهيمن حاج آدم موسى وهو داء الأيوسي الرجوع إلى القضاء والقدر منازعة البشر الأدباء الأعلام يثبتون القضايا والأحكام ويعتقدون القضاء ويحاسبون أنفسهم بما مضى ويخافون من الآتي أن يكون ممن لا يؤاتي فيطلبون الصون ويسألون من الله العون‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!