الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (207): [من راضه فقد أغاضه‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من راضه فقد أغاضه‏]

ومن ذلك من راضه فقد أغاضه من الباب 2و<9 يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ ويا سَماءُ أَقْلِعِي وغِيضَ الْماءُ وارتفعت الأنواء وقُضِيَ الْأَمْرُ وظهر في النجاة السر واسْتَوَتْ سفينة نوح عند ما أقلعت السماء وشرقت يوح على جودي الجود لتتم كلمة الوجود بوالد ومولود إلى اليوم الموعود فإنه لو انقطع الأصل لا نقطع النسل التواصل سبب التناسل فإن كان عن نكاح فهو مع المطهرين من الأرواح وإن كان عن سفاح فهو ممن قصد

بإيجاده الصلاح وإن كان الكل عباده في عالم الغيب والشهادة فكل قد علم صلاته وتسبيحه وإن لم نفقة تسبيحه فإني مؤمن بأن كل عين مسبح بحمده في كل كون‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!