الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (191): [ما للأنام من الإكرام‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما للأنام من الإكرام‏]

ومن ذلك ما للأنام من الإكرام من الباب 192 الإكرام الإلهي في الأنام الرؤية والمشاهدة والكلام الرؤية هي المنية والمشاهدة رؤية الشاهد وهي ترجع إلى العقائد فهي تعرف وتنكر والرؤية لا يدخلها إنكار فتبصر والكلام ما أثر ولا يدخله انقسام فإذا دخله الانقسام فهو القول وفيه المنة الإلهية والطول القرآن كله قال الله وما فيه تكلم الله وإن كان قد ورد فيه ذكر الكلام ولكن تشريفا لموسى عليه السلام ولو جاء بالكلام ما كفر به أحد لأنه من الكلم فيؤثر فيمن أنكره وجحد أ لا ترى إلى قوله وكَلَّمَ الله مُوسى‏ تَكْلِيماً كيف سلك به نهجا قويما فأثر فيه كلامه وظهرت عليه أحكامه فإذا أثر القول فما هو لذاته بل هو من الامتنان الإلهي والطول ففرق بين القول والكلام تكن من أهل الجلال والإكرام كما تفرق بين الوحي والإلهام وبين ما يأتي في اليقظة والمنام‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!