الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (168): [المحتاج من خوصم فحاج‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[المحتاج من خوصم فحاج‏]

ومن ذلك المحتاج من خوصم فحاج من الباب 169 من احتج عليك بما سبق فقد حاجك بحق ومع هذا فهي حجة لا تنفع قائلها ولا تعصم حاملها ومع كونها ما نفعت سمعت وقيل بها وإن عدل في الشرع عن مذهبها فإنه لا يُسْئَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وهُمْ يُسْئَلُونَ ولكن أكثر الناس لا يشعرون فإن مثل هذه المسألة تكون إشعارا فلا يأتي الآتي بها جهارا ولو جهر بها كانت علما وأبدت حكما ونفحت فهما وأورثت في الفؤاد كلما يتنصر جرحه ولا يندمل وبه يتأمل كل متأمل ستره مسدل وبابه مقفل ومعربه معجم وموضحه مبهم دونه تطير البهم وتخر القمم لما يؤدي إليه من درس الطريق الأمم الذي أجمع على صحته الأمم وإن كان الصراط المستقيم الذي عليه الرب الكريم يتضمن الخير والشر والنفع والضر والفاجر والبر ما من دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وهُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!