الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (166): [نزول الملك على الملك‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[نزول الملك على الملك‏]

ومن ذلك نزول الملك على الملك من الباب 167 ليس الملك إلا من خدمه الملك الملك لا ينزل معلما وإنما ينزل معلما فإن الرحمن عَلَّمَ الْقُرْآنَ وهو البري من الاشتراك فقد علمت لم تنزلت الأملاك يقول الرسول إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى‏ إِلَيَّ وما ينزل به الملك على ما تعرض بالذكر لمن يوحى وهو الملك لأنه الملك والملك لا يفتقر ولهذا لا يحتقر هو المؤيد المنصور والذي تدور عليه الأمور فله الظهور وإن غفل عن طلب ذلك فإنه المطلوب لأنه المالك تقصده الأسماء كما يقصده الأبناء فكل اسم إلهي عليه وافد وكل خبر كوني عليه وارد فيقف على ما في الملك من الآثار ويعلن له بما فيه من الأسرار فهو نور الأنوار والفلك المدار الذي عليه المدار تخلق بالواحد القهار الوارد في الأخبار إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما للمنازعة التي جرت بينهما


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!