![](/images/asrar.jpg)
أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (144): [إدراك الغرر من النظر]
![]() |
![]() |
[إدراك الغرر من النظر]
ومن ذلك إدراك الغرر من النظر من الباب 145 الفراسة رياسة ما حار وما ظلم من تفرس وحكم يستخرج خفايا الأسرار بما عنده من الأنوار يعرف الماء في الماء ولا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْءٌ في الْأَرْضِ ولا في السَّماءِ ليس بقائف بل هو العارف وليس بعارف ولا زاجر وإن أتى بالزواجر يعرف الأول من كل شيء فيكشف بها كل خبء يفور من بصره النور ولا يبور هو بالإيمان مشروط وبحكمه مربوط يمده المؤمن بما شاء من أسمائه عند إنبائه فلا يبطىء ولا يخطئ له النفوذ والمضاء وله الحكم والقضاء وله الإمساك إن شاء ولا مضاء فإن شاء لم يقض وإن شاء قضى بما يكون وهو كائن وما قد مضى نوره لا يحتاج إلى مدد ولا انقضاء مدد ولا استبصار بأحد سورته من القرآن قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ الله الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَدْ ولَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ فعل سورة الإخلاص ما له مناص
![]() |
![]() |