الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (135): [سر من استحيى من الأموات والأحياء]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر من استحيى من الأموات والأحياء]

ومن ذلك سر من استحيى من الأموات والأحياء من الباب 136 من استحيا أمات وما أحيا لا يحيي إلا الحياء فإنه من صفات الأحياء ولكن لمن كان له حياء إن الله لا يَسْتَحْيِي من الْحَقِّ وذلك ليس من صفات الخلق من لا يكون إلا ما يريد لا يستحي من العبيد فإن استحى في حال ما فلطلب الاسم المسمى وهو المحيي كما هو العلي الحياء في الأموات من أعجب السمات بالحياء قصر الطرف وبه استتر المعنى بالحرف الحياء حبس المقصورات في الخيام لئلا تدركهن أبصار الأنام ولو لا الاسم الغيور ما اتخذت الأبنية والقصور لو لا التكليف ما ظهر فضل العفيف القوة مخصوصة باللطيف فكيف بحجبه الكثيف لو لا قوة الأرواح ما تحركت الأشباح ولو لا حركت الأشباح ما وصلت إلى أما لها الأرواح فما كل سراح فيه انفساح‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!