الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (13): [سر الفرش وحملة العرش‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر الفرش وحملة العرش‏]

ومن ذلك سر الفرش وحملة العرش من الباب الثالث عشر

أنا في الفرش وجود *** ووجود الفرش عرشي‏

إذا كنت إماما *** كانت الأكوان فرشي‏

أرواح وصور متكئون على سرر وأعدية ومراتب لها طرق ومذاهب فالأرواح والصور بين ملائكة وبشر البشر لمباشرة اليدين والملائكة للتردد بين العين والعين من لا أين إلى أين ومن أين إلى لا أين ومن أين إلى أين‏

ومن لا أين إلى لا أين فبين من وإلى ظهر الملآن الأسفل والأعلى فالعرش حامل محمول والأمر فاصل مفصول والعالم فاضل مفضول والفرش مهاد موضوع ومباح غير ممنوع يحكم فيه الطبع وإن قيده الشرع ولو لا العين ما ظهر للتقييد حكم في الكون فلو زالت الحدود لزال التقييد ولا سبيل إلى زوالها فإن بقاها عين كمالها بها صحت المناضلة وبانت المفاضلة العرش فرش لمن استوى عليه والأمر منه بدأ ثم يعود إليه من غير رجوع على عقبه بل هو على ذهابه في مذهبه ما ثم غاية فيرجع ولا لإحاطته نهاية فيتصدع وليس وراء الله مرمى وهو الأول عند البصير والأعمى فالكل يقول بالابتداء وافترقوا في إثبات الانتهاء فمنهم ومنهم وكل ذلك منقول عنهم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!