و كذلك يتكلم و يبطش و يسعى كل ذلك بربه و يتقلب في أموره كلها بربه
(وصل)في تعيين
الأصناف الثمانية
الذين تقسم الزكاة عليهم اعتبارا فمنهم الفقراء قال اللّٰه تعالى ﴿إِنَّمَا الصَّدَقٰاتُ لِلْفُقَرٰاءِ وَ الْمَسٰاكِينِ وَ الْعٰامِلِينَ عَلَيْهٰا وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقٰابِ وَ الْغٰارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللّٰهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللّٰهِ﴾ [التوبة:60] يقول فرضها اللّٰه لهؤلاء المذكورين فلا يجوز أن تعطي إلى سواهم و في إعطائها لصنف واحد خلاف
[توزيع الزكاة على أصناف مستحقيها لا على أشخاصهم]
و الذي أذهب إليه أنه من وجد من هؤلاء الأصناف قسمت عليهم الصدقة بحسب ما يوجد منهم لكن على الأصناف لا على الأشخاص و لو لم يوجد من صنف منهم إلا شخص واحد دفع إليه قسم ذلك الصنف و إن وجد من الصنف أكثر من شخص واحد قسم على الموجودين منه ما تعين لذلك الصنف قل الأشخاص أو كثروا و كذلك العامل عليها قسمه في ذلك البلد بحسب ما يوجد من الأصناف فإن وجد الكل فالكل صنف ثمن الصدقة إلى سبع و سدس و خمس و ربع و ثلث و نصف و للكل
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية