الفتوحات المكية

المكتبة الأكبرية: القرآن الكريم: سورة الفتح: [الآية 17]

سورة الفتح
لَّيْسَ عَلَى ٱلْأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلَا عَلَى ٱلْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى ٱلْمَرِيضِ حَرَجٌ ۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ يُدْخِلْهُ جَنَّٰتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا ٱلْأَنْهَٰرُ ۖ وَمَن يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿17﴾

تفسير الجلالين:

«ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج» في ترك الجهاد «ومن يطع الله ورسوله يدخله» بالياء والنون «جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذّبه» بالياء والنون «عذابا أليما».

تفسير الشيخ محي الدين:

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفى بِاللَّهِ شَهِيداً (28) مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْواناً سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوى عَلى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29)

[ «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ. . .» الآية : ]

لما كان صلّى اللّه عليه وسلّم مشكاة فلك الرحمة الذي هو الظاهر من فلك الحياة ، والكلمة التي هي أم الكتاب ، وكانت نبوته ختما على النبوات ، إذ النبوة إنباء بأسرار وإرث بأنوار ، علم


بذلك كونه النازل في جميع الأقطار . والمنبأ في جميع الأخبار ، والحامل لواء الحمد الغفار وأول مشفع في دار القرار ، فسمي من حيث تكرار حمده محمدا ، ومن حيث كونه حامل لواء الحمد أحمد ،

فقال تعالى : «مُحَمَّدٌ» لما جمع فيه من المحامد «رَسُولُ اللَّهِ» فإن الحق المشروع ظهر بصورة رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في حياته ، ولذلك كان يقال له : رسول اللّه في التعريف ، ما كان يقال له : محمد فقط «وَالَّذِينَ» آمنوا «مَعَهُ» أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام ، فازوا بالمقام العلي هنا وفي دار السلام ، أعلى درجات القربة ، التحقق في الإيمان بالصحبة ، لا يبلغ أحدنا مد أحدهم ولا نصيفه ، ولا يصلح أن يكون وصيفه ، نحن الإخوان فلنا الأمان ، وهم الأصحاب فهم الأحباب ، فمن رأى الصحبة عين الاتباع ، من أهل الحقائق ، ألحق اللاحق بالسابق ، فغاية السابق تعجيل الرؤية ، لحصول البغية ، ولكن ما لها بالسعادة استقلال فيما أعطاه الدليل ، وصححه السبيل ، وكم شخص رآه وشقي ، والذي تمناه بعدم اتباعه ما لقي ، فما أعطته رؤيته ، وقد فاتته بغيته ؟ فما ثمّ إلا الاقتداء ، وما يسعدك إلا الاهتداء ، فتعجل النعيم الصاحب ، فهو أقرب الأقارب ، وقد خلع اللّه تعالى على نبيه صلّى اللّه عليه وسلّم خلعه وسماه بالعبد والرسول والنبي ، فإن هذه الأسماء وصلة بين الإنسان وعبوديته من أكمل الوجوه ، فإن العبد على قدر ما يخرج به عن عبوديته ينقصه من تقريبه من سيده ، لأنه يزاحمه في أسمائه ، وأقل المزاحمة الاسمية ، فأبقى علينا اسم الولي وهو من أسمائه سبحانه ، ونزع هذا الاسم من رسوله وسماه بالرسول ، فإن هذا الاسم من خصائص العبودية التي لا تصح أن تكون للرب ، وسبب إطلاق هذا الاسم وجود الرسالة ، والرسالة قد انقطعت ، فارتفع حكم هذا الاسم بارتفاعها من حيث نسبتها إلى اللّه ، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم : [ إن الرسالة والنبوة قد انقطعت فلا رسول بعدي ولا نبي ] فكان هذا من أشد ما جرعت الأولياء مرارته ، فإنه قاطع للوصلة بين الإنسان وبين عبوديته ، ولما علم رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أن في أمته من يجرع مثل هذا الكأس ، وعلم ما يطرأ عليهم في نفوسهم من الألم لذلك ، رحمهم فجعل لهم نصيبا ، فقال للصحابة : [ ليبلغ الشاهد الغائب ] فأمرهم بالتبليغ كما أمره اللّه بالتبليغ ، لينطلق عليهم أسماء الرسل التي هي مخصوصة بالعبيد ، وقال صلّى اللّه عليه وسلّم : [ رحم اللّه امرأ سمع مقالتي فوعاها فأداها كما سمعها ] يعني حرفا حرفا ، وهذا لا يكون إلا لمن بلغ الوحي من قرآن أو سنة بلفظه الذي جاء به ، وهذا لا يكون إلا لنقلة


الوحي من المقرئين والمحدثين ، ليس للفقهاء ولا لمن نقل الحديث النبوي على المعنى نصيب ولاحظ فيه ، فإن الناقل على المعنى إنما نقل إلينا فهمه في ذلك الحديث النبوي ، فلا يحشر يوم القيامة فيمن بلغ الوحي كما سمعه وأدى الرسالة ، كما يحشر المقرئ والمحدث الناقل لفظ الرسول عينه في صف الرسل عليهم السلام ، فالصحابة إذا نقلوا الوحي على لفظه فهم رسل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ، والتابعون رسل الصحابة ، وهكذا الأمر جيلا بعد جيل إلى يوم القيامة ، وهو خير عظيم امتن به عليهم ، ومهما لم ينقله الشخص بسنده متصلا غير منقطع فليس له هذا المقام ، ومن هنا تعرف شرف مقام العبودية وشرف المحدثين نقلة الوحي بالرواية

[ إشارة : معاذ رسول رسول اللّه ، ومحمد صلّى اللّه عليه وسلّم رسول اللّه ]

-إشارة -كان معاذ وغيره رسول رسول اللّه إلى من أرسل إليهم ، وقيل في محمد صلّى اللّه عليه وسلّم :

رسول اللّه ، وكان يأخذ عن جبريل ، ولم يقل في معاذ وغيره : رسول اللّه ، وقيل فيه :

رسول رسول اللّه ، فلما ذا ترك ذكر الواسطة في «مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ» ؟إنما نسب رسول الرسول إليه ، لاشتراكهما في التكليف الذي أنزل عليه ، ولم ينسب الرسول عليه الصلاة والسلام إلى جبريل لأنه ليس له من رسالته غير التعريف الذي أودع الرحمن لديه ، فنسب الرسول إلى اللّه تعالى بغير واسطة ، لعدم هذه الرابطة .

(49) سورة الحجرات مدنيّة

------------

(29) كتاب تلقيح الأذهان - الفتوحات ج 1 / 430 - ج 4 / 193 ، 366 - ج 1 / 229 - كتاب التنزلات الموصلية

تفسير ابن كثير:

ثم ذكر الأعذار في ترك الجهاد ، فمنها لازم كالعمى والعرج المستمر ، وعارض كالمرض الذي يطرأ أياما ثم يزول ، فهو في حال مرضه ملحق بذوي الأعذار اللازمة حتى يبرأ .

ثم قال تعالى مرغبا في الجهاد وطاعة الله ورسوله : ( ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول ) أي : ينكل عن الجهاد ، ويقبل على المعاش ( يعذبه عذابا أليما ) في الدنيا بالمذلة ، وفي الآخرة بالنار .


تفسير الطبري :

قال ابن عباس : لما نزلت {وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم عذابا أليما} قال أهل الزمانة : كيف بنا يا رسول الله؟ فنزلت {ليس على الأعمى حرج ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج} أي لا إثم عليهم في التخلف عن الجهاد لعماهم وزمانتهم وضعفهم. وقد مضى في [التوبة] وغيرها الكلام فيه مبينا. والعرج : آفة تعرض لرجل واحدة، وإذا كان ذلك مؤثرا فخلل الرجلين أولى أن يؤثر. وقال مقاتل : هم أهل الزمانة الذين تخلفوا عن الحديبية وقد عذرهم. أي من شاء أن يسير منهم معكم إلى خيبر فليفعل. {ومن يطع الله ورسوله} فيما أمره. {يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار} قرأ نافع وابن عامر {ندخله} بالنون على التعظيم. الباقون بالياء، واختاره أبو عبيد وأبو حاتم لتقدم اسم الله أولا. {ومن يتول يعذبه عذابا أليما}.

التفسير الميسّر:

ليس على الأعمى منكم- أيها الناس- إثم، ولا على الأعرج إثم، ولا على المريض إثم، في أن يتخلَّفوا عن الجهاد مع المؤمنين؛ لعدم استطاعتهم. ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري مِن تحت أشجارها وقصورها الأنهار، ومن يعص الله ورسوله، فيتخلَّف عن الجهاد مع المؤمنين، يعذبه عذابًا مؤلمًا موجعًا.

تفسير السعدي

ثم ذكر الأعذار التي يعذر بها العبد عن الخروج إلى الجهاد، فقال: { لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ } أي: في التخلف عن الجهاد لعذرهم المانع.

{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } في امتثال أمرهما، واجتناب نهيهما { يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ } فيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، { وَمَنْ يَتَوَلَّ } عن طاعة الله ورسوله { يُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِيمًا } فالسعادة كلها في طاعة الله، والشقاوة في معصيته ومخالفته.


تفسير البغوي

فأنزل الله تعالى : ( ليس على الأعمى حرج ) [ يعني في التخلف عن الجهاد ] ) ولا على الأعرج حرج ولا على المريض حرج ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار ومن يتول يعذبه عذابا أليما ) قرأ أهل المدينة والشام " ندخله " و " نعذبه " بالنون فيهما ، وقرأ الآخرون بالياء لقوله : ) ومن يطع الله ) .


الإعراب:

(لَيْسَ) فعل ماض ناقص (عَلَى الْأَعْمى) خبر ليس المقدم (حَرَجٌ) اسمها المؤخر والجملة مستأنفة (وَلا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ) معطوف على ما قبله (وَمَنْ) الواو حرف استئناف ومن اسم شرط جازم مبتدأ (يُطِعِ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر (اللَّهَ) لفظ الجلالة مفعول به (وَرَسُولَهُ) معطوف على لفظ الجلالة (يُدْخِلْهُ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والهاء مفعول به أول (جَنَّاتٍ) مفعول به ثان وجملتا الشرط والجواب خبر من وجملة يدخله جواب الشرط لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء (تَجْرِي) مضارع (مِنْ تَحْتِهَا) متعلقان بالفعل (الْأَنْهارُ) فاعل والجملة صفة جنات والجملة الاسمية من.. مستأنفة (وَمَنْ) الواو حرف عطف (مَنْ يَتَوَلَّ يُعَذِّبْهُ عَذاباً أَلِيماً) معطوف على ما قبله

---

Traslation and Transliteration:

Laysa AAala alaAAma harajun wala AAala alaAAraji harajun wala AAala almareedi harajun waman yutiAAi Allaha warasoolahu yudkhilhu jannatin tajree min tahtiha alanharu waman yatawalla yuAAaththibhu AAathaban aleeman

بيانات السورة

اسم السورة سورة الفتح (Al-Fat-h - The Victory)
ترتيبها 48
عدد آياتها 29
عدد كلماتها 560
عدد حروفها 2456
معنى اسمها (الْفَتْحُ): صُلْحُ الْحُدَيْبِيَةِ عَامَ (6)هـ ، نِسْبَةً إِلَى مَوضِعِ الحُدَيبِيَةِ (غَرْبِ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ)
سبب تسميتها مَوضُوعُ السُّورَةِ الأَسَاسُ هُوَ صُلْحُ الحُدَيبِيَةِ، وَقَدْ سَمَّاهُ اللهُ فَتْحًا مُبِينًا
أسماؤها الأخرى لا يُعْرَفُ للسُّورَةِ اسمٌ آخَرُ سِوَى سُورَةِ (الفَتْحِ)
مقاصدها البِشَارَةُ لِلنَّبِيِّ ﷺ وَمَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ مِنَ المُؤْمِنِينَ بِالْفَتْحِ المُبِينِ وَالنَّصْرِ علَى الأَعْدَاءِ
أسباب نزولها سُورَةٌ مَدَنيَّةٌ، نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ وَهُوَ رَاجِعٌ مِن صُلْحِ الحُدَيبِيَةِ. (رَوَاهُ مُسلِم)
فضلها مِنْ أَفْضَلِ مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، يَقُولُ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ رضي الله عنه: «جِئْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ فَسَلَّمْتُ عَلَيهِ، قََالَ: لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أحَبُّ إلَيَّ ممَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ:﴿إِنَّا فَتَحۡنَا لَكَ فَتۡحٗا مُّبِينٗا﴾». (رَوَاهُ البُخارِيّ)
مناسبتها مُنَاسَبَةُ أَوَّلِ سُورَةِ (الفَتْحِ) بِآخِرِهَا: الحَدِيثُ عَنْ جَزَاءِ المُؤْمِنِينَ فِي الآخِرَةِ، فقَالَ فِي أَوَّلِهَا: ﴿لِّيُدۡخِلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنۡهُمۡ سَيِّـَٔاتِهِمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عِندَ ٱللَّهِ فَوۡزًا عَظِيمٗا ٥﴾، وَقَالَ فِي آخِرِ آيَةٍ مِنْهَا: ﴿وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِنۡهُم مَّغۡفِرَةٗ وَأَجۡرًا عَظِيمَۢا ٢٩﴾. مُنَاسَبَةُ سُورَةِ (الفَتْحِ) لِمَا قَبْلَهَا مِنْ سُورَةِ (مُحَمَّدٍ ﷺ): لَمَّا تَحَدَّثَتْ سُورَةُ (مُحَمَّدٍ ﷺ) عَنِ الجِهَادِ فِي سَبِيلِ اللهِ ضِدَّ الْكُفَّارِ؛ جَاءَتِ البِشَارَةُ بِالنَّصْرِ عَلَيهِمْ فِي سُورَةِ (الفَتْحِ).
اختر الًجزء:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
اختر السورة:
1 - ﴿الفاتحة﴾
2 - ﴿البقرة﴾
3 - ﴿آل عمران﴾
4 - ﴿النساء﴾
5 - ﴿المائدة﴾
6 - ﴿الأنعام﴾
7 - ﴿الأعراف﴾
8 - ﴿الأنفال﴾
9 - ﴿التوبة﴾
10 - ﴿يونس﴾
11 - ﴿هود﴾
12 - ﴿يوسف﴾
13 - ﴿الرعد﴾
14 - ﴿إبراهيم﴾
15 - ﴿الحجر﴾
16 - ﴿النحل﴾
17 - ﴿الإسراء﴾
18 - ﴿الكهف﴾
19 - ﴿مريم﴾
20 - ﴿طه﴾
21 - ﴿الأنبياء﴾
22 - ﴿الحج﴾
23 - ﴿المؤمنون﴾
24 - ﴿النور﴾
25 - ﴿الفرقان﴾
26 - ﴿الشعراء﴾
27 - ﴿النمل﴾
28 - ﴿القصص﴾
29 - ﴿العنكبوت﴾
30 - ﴿الروم﴾
31 - ﴿لقمان﴾
32 - ﴿السجدة﴾
33 - ﴿الأحزاب﴾
34 - ﴿سبأ﴾
35 - ﴿فاطر﴾
36 - ﴿يس﴾
37 - ﴿الصافات﴾
38 - ﴿ص﴾
39 - ﴿الزمر﴾
40 - ﴿غافر﴾
41 - ﴿فصلت﴾
42 - ﴿الشورى﴾
43 - ﴿الزخرف﴾
44 - ﴿الدخان﴾
45 - ﴿الجاثية﴾
46 - ﴿الأحقاف﴾
47 - ﴿محمد﴾
48 - ﴿الفتح﴾
49 - ﴿الحجرات﴾
50 - ﴿ق﴾
51 - ﴿الذاريات﴾
52 - ﴿الطور﴾
53 - ﴿النجم﴾
54 - ﴿القمر﴾
55 - ﴿الرحمن﴾
56 - ﴿الواقعة﴾
57 - ﴿الحديد﴾
58 - ﴿المجادلة﴾
59 - ﴿الحشر﴾
60 - ﴿الممتحنة﴾
61 - ﴿الصف﴾
62 - ﴿الجمعة﴾
63 - ﴿المنافقون﴾
64 - ﴿التغابن﴾
65 - ﴿الطلاق﴾
66 - ﴿التحريم﴾
67 - ﴿الملك﴾
68 - ﴿القلم﴾
69 - ﴿الحاقة﴾
70 - ﴿المعارج﴾
71 - ﴿نوح﴾
72 - ﴿الجن﴾
73 - ﴿المزمل﴾
74 - ﴿المدثر﴾
75 - ﴿القيامة﴾
76 - ﴿الإنسان﴾
77 - ﴿المرسلات﴾
78 - ﴿النبأ﴾
79 - ﴿النازعات﴾
80 - ﴿عبس﴾
81 - ﴿التكوير﴾
82 - ﴿الانفطار﴾
83 - ﴿المطففين﴾
84 - ﴿الانشقاق﴾
85 - ﴿البروج﴾
86 - ﴿الطارق﴾
87 - ﴿الأعلى﴾
88 - ﴿الغاشية﴾
89 - ﴿الفجر﴾
90 - ﴿البلد﴾
91 - ﴿الشمس﴾
92 - ﴿الليل﴾
93 - ﴿الضحى﴾
94 - ﴿الشرح﴾
95 - ﴿التين﴾
96 - ﴿العلق﴾
97 - ﴿القدر﴾
98 - ﴿البينة﴾
99 - ﴿الزلزلة﴾
100 - ﴿العاديات﴾
101 - ﴿القارعة﴾
102 - ﴿التكاثر﴾
103 - ﴿العصر﴾
104 - ﴿الهمزة﴾
105 - ﴿الفيل﴾
106 - ﴿قريش﴾
107 - ﴿الماعون﴾
108 - ﴿الكوثر﴾
109 - ﴿الكافرون﴾
110 - ﴿النصر﴾
111 - ﴿المسد﴾
112 - ﴿الإخلاص﴾
113 - ﴿الفلق﴾
114 - ﴿الناس﴾
اختر الًصفحة:
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95
96
97
98
99
100
101
102
103
104
105
106
107
108
109
110
111
112
113
114
115
116
117
118
119
120
121
122
123
124
125
126
127
128
129
130
131
132
133
134
135
136
137
138
139
140
141
142
143
144
145
146
147
148
149
150
151
152
153
154
155
156
157
158
159
160
161
162
163
164
165
166
167
168
169
170
171
172
173
174
175
176
177
178
179
180
181
182
183
184
185
186
187
188
189
190
191
192
193
194
195
196
197
198
199
200
201
202
203
204
205
206
207
208
209
210
211
212
213
214
215
216
217
218
219
220
221
222
223
224
225
226
227
228
229
230
231
232
233
234
235
236
237
238
239
240
241
242
243
244
245
246
247
248
249
250
251
252
253
254
255
256
257
258
259
260
261
262
263
264
265
266
267
268
269
270
271
272
273
274
275
276
277
278
279
280
281
282
283
284
285
286
287
288
289
290
291
292
293
294
295
296
297
298
299
300
301
302
303
304
305
306
307
308
309
310
311
312
313
314
315
316
317
318
319
320
321
322
323
324
325
326
327
328
329
330
331
332
333
334
335
336
337
338
339
340
341
342
343
344
345
346
347
348
349
350
351
352
353
354
355
356
357
358
359
360
361
362
363
364
365
366
367
368
369
370
371
372
373
374
375
376
377
378
379
380
381
382
383
384
385
386
387
388
389
390
391
392
393
394
395
396
397
398
399
400
401
402
403
404
405
406
407
408
409
410
411
412
413
414
415
416
417
418
419
420
421
422
423
424
425
426
427
428
429
430
431
432
433
434
435
436
437
438
439
440
441
442
443
444
445
446
447
448
449
450
451
452
453
454
455
456
457
458
459
460
461
462
463
464
465
466
467
468
469
470
471
472
473
474
475
476
477
478
479
480
481
482
483
484
485
486
487
488
489
490
491
492
493
494
495
496
497
498
499
500
501
502
503
504
505
506
507
508
509
510
511
512
513
514
515
516
517
518
519
520
521
522
523
524
525
526
527
528
529
530
531
532
533
534
535
536
537
538
539
540
541
542
543
544
545
546
547
548
549
550
551
552
553
554
555
556
557
558
559
560
561
562
563
564
565
566
567
568
569
570
571
572
573
574
575
576
577
578
579
580
581
582
583
584
585
586
587
588
589
590
591
592
593
594
595
596
597
598
599
600
601
602
603
604


يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!