﴿لِلّٰهِ الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَ مِنْ بَعْدُ﴾ [الروم:4]
فحضرة العدل ما تنفك في نصب *** و حضرة الجور في بلوى و في تعب
لو كان ثم مريح كان يحكم لي *** بالاستراحة في لهوي و في لعبي
أنا جنيت على نفسي فبي حكمت *** على أسمائه الحسنى مع النسب
فإن لي نسبا فيه الهلاك كما *** لربنا نسب ينجي من العطب
هو التقى فاتق الرحمن أن له *** مكرا خفيا بأهل الوعد و النسب
و احذر غوائله في كل مكرمة *** و اضمم إليك جناحيك من الرهب
«يقول رسول اللّٰه ﷺ يقول اللّٰه تبارك و تعالى اليوم يعني يوم القيامة أضع نسبكم و أرفع نسبي أين المتقون» قال اللّٰه تعالى مخبرا عباده ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّٰهِ أَتْقٰاكُمْ﴾ [الحجرات:13] و يقول اللّٰه تعالى ﴿فَلاٰ أَنْسٰابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَ لاٰ يَتَسٰاءَلُونَ﴾ [المؤمنون:101] ﴿وَ اللّٰهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ﴾ [الأحزاب:4]
«حضرة اللطف»
إنما اللطف خفاء *** ليس في اللطف ظهور
و به أبرز كوني *** و به تجري الأمور
هذه نسخة نصية حديثة موزعة بشكل تقريبي وفق ترتيب صفحات مخطوطة قونية