الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (364): [سجود القلب والجسد هل ينقطع أو هو إلى الأبد]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سجود القلب والجسد هل ينقطع أو هو إلى الأبد]

ومن ذلك سجود القلب والجسد هل ينقطع أو هو إلى الأبد من الباب 37و< قال ما عرفنا نقص سهل إلا من سجود قلبه وما أخبر أنه رآه ساجدا فرآه على ما كان عليه وإنما أخبره أنه يسجد ولا سجود إلا من قيام أو جلوس ولا قيام للكون فإن القيومية لله وقال لكل اسم إلهي تجل فلا بد أن يسجد له القلب فلا يزال يتقلب من سجود إلى سجود وبهذا سمي قلب العارف قلبا بخلاف قلوب العامة لاختلاف تقلباتها فيما يخطر لها من أحوال الدنيا وتلك بعينها هي عند العارف أسماء إلهية فانظر إلى ما بين المنزلتين كيف يرتقي هذا بعين ما ينحط به هذا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ وقال ما وقع ما وقع إلا من تعشق كل نفس بما هي عليه ولذلك قال كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ فلو تبين لكل حزب ما له وما له لفرح من ينبغي له أن يفرح وحزن من ينبغي له أن يحزن وقال لو خرجوا من العمرة إلى ما كانوا عليه أول مرة في قولهم بلى لسعدوا


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!