الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (363): [ما يعطي البقاء في دار السعادة والشقاء]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما يعطي البقاء في دار السعادة والشقاء]

ومن ذلك ما يعطي البقاء في دار السعادة والشقاء من الباب 369 قال من تلا المحامد ولم يكن عين ما يتلوه منها فليس بتال وكذلك من تلا المذام وكان عين ما يتلوه منها فليس بتال فما نزل القرآن إلا للبيان وقال كن أنت المخاطب في خطاب الحق بسمعك لا بسمع الحق فإنه لا يأمر نفسه ولا ينهاها وقال لا تحزن على ما يفوتك من جنة الميراث فإنه ما فيها تقصير وإنما ينبغي لك أن تحزن على ما يفوتك من جنة الأعمال وقال لا تعتمد إلا على جنة الاختصاص فإنها مثل التوفيق للأعمال الصالحة في هذه الدار لا تنال إلا بالعناية لا بالاكتساب وقال كل مما يليك إذا كان الطعام واحدا فإن اختلف فكل من حيث شئت وذلك أن العقائد مختلفة والمطلوب بها واحد فإن نظرت إليهم من حيث أحدية المطلوب فأثبت على ما عندك وهو الأكل مما يليك وإن نظرت إليهم من حيثهم فكل من حيث شئت فإنك مصيب‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!