الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (159): [نصرة البشر تستدعي الغير]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[نصرة البشر تستدعي الغير]

ومن ذلك نصرة البشر تستدعي الغير من الباب 16و< ما أوجدك إلا لتنصره على من خلق لمن نظر فيه وتحقق قبولك لاقتداره نصرته وبك ثبتت أمرته أقوى النصرة النصرة من المعدوم فإن فيها معونة الحي القيوم من انتصر بالعدم أثبت أن ما له في القوة تلك القدم نصرة العبد بالحق أحق لتعقلها بموجود فهي أوفق وأليق إذا قلنا انْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ فقد طلبنا النصرة من موجود هو رب العالمين لكن هنا نكتة لمن كان له لفتة من نصرك بما أحدثه فما نصرك إلا بك وعليك فكل شي‏ء مستند إليك وله القوة والحول ومنه المنة والطول فإذا كلفت فأثبت وإذا خوطبت وأنت تعلم بما خوطبت فاسكت فقد حار أهل الاعتبار في رفع هذه الأستار


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!