Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (158): [النصرة شهرة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[النصرة شهرة]

ومن ذلك النصرة شهرة من الباب 159 النصرة عناد فهو إلحاد نصرة القوي محال فانظر في هذا الحال إِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ وهو القوي له المتين بكم وأنتم الأقوياء به في مذهبكم ما عندكم متانة فأنتم أهل أمانة وإن لم تنصروه يخذلكم وإن خذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده فنصرته من جملة ما أخذه عليكم من عهده فيا أهل العهود أَوْفُوا بِالْعُقُودِ ما أمركم بنصره إلا ولكم اشتراك في أمره فمن قال لا قدرة لي ويعني الاقتدار فقد رد الأخبار وكان ممن نكث والحق تكليف الحق بالعبث لما طلب النصرة من خلقه وجعلها من واجب حقه أثبت أن له أعداء وأن لديه أولياء وأوداء فأحالنا علينا بما أوجده لدينا فقلنا مستند هذا التقابل أين فوجدناه في أسماء العين فما من اسم إلا له حكم وفي أسمائه التقابل وما في أسمائه تماثل لكن فيها خلاف فلا بد فيها من الائتلاف فالناصر محاصر ومحاصر فأنت تطلبه بالنصر في عين ما طلبكم فيه من النصر فتعين من هذا الفرض إنكم كذرية بَعْضُها من بَعْضٍ فما انفرد أحد بالقوة والاقتدار فانظر نزول الواحد القهار في لا حول ولا قوة إلا بالله وفي طلبه النصرة ثبوت الاشتباه‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!