اقتباسات ملهمة من الفتوحات المكية (... اقتباسات أخرى)
[من حقيقته عدم فالوجود له معار]
فما ثم تافه ولا حقير فإن الكل شعائر الله ومن يُعَظِّمْ شَعائِرَ الله فَإِنَّها من تَقْوَى الْقُلُوبِ لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى زمان نظركم في نفوسكم بها والأجل المسمى هو أن يكشف لكم عنكم إنكم ما هم أنتم إذ من حقيقته عدم الوجود فالوجود له معار فإذا تبين لكم إنكم ما هم أنتم وهو الأجل المسمى كان محلها وهو مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ وهو القديم الذي لا يقبل الحدوث فرأيتم إن الصفة تطلب موصوفها فزلتم أنتم من كونكم شعائر الله وصار الحق دليلا على نفسه إذ كان من المحال أن يدل شيء على شيء دلالة علم محقق فلا أدل من الشيء على نفسه ولهذا إذا حددت الأمر الظاهر ترده غامضا ولهذا لا تطلب حدود الأمور الظاهرة كمن يطلب حد النهار وهو فيه وهو أوضح الأشياء لا يقدر أن يجهله
(... عرض اقتباس آخر بشكل عشوائي)
البحث في الاقتباسات الفتحية
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!


