الْإِنْسانُ عَجُولًا ولو رام غير العجلة ما استطاع وما في العالم أمر لا يتعجب منه فالوجود كله عجب فلا بد أن يحدث الله منه ذكرا للمتعجبين فالعارفون أحدث الله لهم ذكرا منه في هذه الدار فعرفوا لما خلقوا له ولما خلق لهم والعامة تعرف حقائق هذه الأمور في الآخرة فلا بد من العلم وهو إحداث الذكر