الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (8): [سر ظهور الأجساد بالطريق المعتاد]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سر ظهور الأجساد بالطريق المعتاد]

ومن ذلك سر ظهور الأجساد بالطريق المعتاد من الباب الثامن‏

تجسد الروح للابصار تخييل *** فلا نقف فيه إن الأمر تضليل‏

قام الدليل به عندي مشاهدة *** لما تنزل روح الوحي جبريل‏

البرزخ ما قابل الطرفين بذاته وأبدى لذي عينين من عجائب آياته ما يدل على قوته ويستدل به على كرمه وفتوته فهو القلب الحول والذي في كل صورة يتحول عولت عليه الأكابر حين جهلته الأصاغر فله المضاء في الحكم وله القدم الراسخة في الكيف والكم سريع الاستحالة يعرف العارفون حاله بيده مقاليد الأمور وإليه مسانيد الغرور له النسب الإلهي الشريف والمنصب الكياني المنيف تلطف في كثافته وتكثف في لطافته يجرحه العقل ببرهانه ويعد له الشرع بقوة سلطانه يحكم في كل موجود ويدل على صحة حكمه بما يعطيه الشهود ويعترف به الجاهل بقدره والعالم ولا يقدر على رد حكمه حاكم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!