Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (541): [عمل بعلمه من استغفر في ظلمه‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[عمل بعلمه من استغفر في ظلمه‏]

ومن ذلك عمل بعلمه من استغفر في ظلمه‏

استغفر الله من ظلمي ومن زللي *** فإنني منهما والله في خجل‏

إني عجلت إلى ربي لأرضيه *** من قوله خُلِقَ الْإِنْسانُ من عَجَلٍ‏

قال الظالم ظالمان ظالم لنفسه وظالم نفسه فالظالم نفسه طلب منه الاستغفار مع أنه يغفر له وإن لم يستغفر وإنما أمره الحق بالاستغفار ليقيمه إذا جنى ثمرة ذلك في مقام الإذلال لما له في ذلك من الكسب فإن الذي يأخذ من جهة الهبة قصير اليد والذي يأخذ من كسبه طويل اليد فإنه طالب حق ومستحقه فالرجل من أخذ من كسبه في حال ذلة ويده قصيرة ما دام في الحياة الدنيا فإنه لا ينفذ في ظلمة الكسب إلى الوهب إلا بنور ساطع قوي من المعرفة الصحيحة التي لا علة فيها ولا تأثير للاكوان وإن غولط فيتغالط إذا كان أديبا لأنه لا يغالط إلا والموطن يعطيه فيجري مع الحق فيما أجراه فيه والحق يعلم ما هو فيه‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!