Mekkeli Fetihler: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (490): [المقصود رؤية التقصير مع بذل المجهود]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[المقصود رؤية التقصير مع بذل المجهود]

ومن ذلك المقصود رؤية التقصير مع بذل المجهود

ما كان مقصودي من التقصير *** إلا الذي أدركت في التشمير

حتى يراني العاذلون قد اعتنى *** من قمت فيه بنفثه المصدور

وأرى الذي قيدته بصحيفتي *** من علمه المسروح في المسطور

إني قرأت كتابه وفهمته *** فهما كما أجلاه في المزبور

وأتى به ضوء الصباح وليله *** في وقته المعروف بالديهور

إني حصرت وجوده ويحق لي *** حصر الأمور لعلمي المحصور

قال الأماني غرور فلا تتمن على الله الأماني وأنت تسلك على غير طريق تحصيلها فإن الله يقول إِنْ تَتَّقُوا الله يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً فجعل الطريق التقوى لحصول هذا الفرقان الذي أنزله عَلى‏ عَبْدِهِ لِيَكُونَ به لِلْعالَمِينَ نَذِيراً أي معلما لهم ألا تراه لما أراد أن يعرف أوجد العالم وتعرف إليهم فعرفوه على قدرهم ما أبقاهم في العدم ورد خبر إلهي‏

قال تعالى كنت كنزا لم أعرف فخلقت الخلق وتعرفت إليهم فعرفوني‏

ولَئِنْ سَأَلْتَهُمْ من خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ الله فلا بد لكل طالب أمران يسلك في طريق تحصيله لأن الطريق له ذاتي فلا تحصل إلا به ولكن أكثر الناس لا يشعرون‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Bazı içeriklerin Arapçadan Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!