الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (453): [الأجور بور]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الأجور بور]

ومن ذلك الأجور بور من الباب 469 قال من علم إن العالم يتحدد في كل زمان فردا ومقداره من أوله إلى آخره في عين واحدة يعقل ما مضى وما أتى وهي لا موجودة فتنعدم فإنها ما هي واجبة الوجود ولا معدومة فتوجد فهي تبع في الوجود لما تقع عليه العين أو يدل عليه العقل علم إن الأجور تبور لكن هذه العين ما لها هذا العلم في كل عين بل هي في أكثر الأعين في لَبْسٍ من خَلْقٍ جَدِيدٍ وقال كل عمل للعبد أجره فيه على الله لا يبور فإن الله هو ليس غيره من وُجِدَ في رَحْلِهِ فَهُوَ جَزاؤُهُ‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!