الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (418): [التشحير في التشمير]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[التشحير في التشمير]

ومن ذلك التشحير في التشمير من الباب 424 قال التشحير يزيل ما في الذهب من تراب المعدن في التشحيرة ذلك عين لابتلاء يزيل ما يضاف إلى القديم من صفات الحدوث وما في الحادث من صفات القدم وقال هو المعدن وأنت الذهب فأنت المخلص منه وفيه تكونت وهو الذي يمدك وبعد انفصالك عنه أوجد غيرك مثلك لا يزال الأمر هكذا وقال أنت المعدن وهو الذي يخلص منك ب لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ وأنت لك أمثال وقال تشحير الطبيعة من حيث نفس الإنسان رياضة ومن حيث هيكله مجاهدة فبالرياضة تهذبت أخلاقه وسهل

انقياده وبالمجاهدة قل فضوله فظهر له ما فيه من الأصول والفروع فعلم بالمجاهدة من هو ولمن هو وهذه هي السبل والَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!