أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (368): [من وعظه النوم من القوم]
[من وعظه النوم من القوم]
ومن ذلك من وعظه النوم من القوم من الباب 374 قال من أراد أن يعرف حاله بعد الموت فلينظر في حاله إذ نام هو وبعد النوم فالحضرة واحدة وإنما ضرب الله لنا ذلك مثلا وكذلك ضرب اليقظة من النوم كالبعث من الموت لقوم يعقلون وقال الدنيا والآخرة أختان وقد نهى الله عن الجمع بين الأختين والجمع يجوز بين الضرتين فما هما ضرتان لكن لما كان في الإحسان إلى إحدى الأختين بالنكاح إضرار بالأخرى لذلك قيل فيهما ضرتان فتنبه وقال سفينتك مركبك فاخرقه بالمجاهدة وغلامك هواك فاقتله بسيف المخالفة وجدارك عقلك لا بل الأمر المعتاد في العموم فأقمه تستر به كنز المعارف الإلهية عقلا وشرعا حتى مبلغ الكتاب أجله فإذا بلغ عقلك وشرعك فيك أشدهما وتوخيا ما يكون به المنفعة في حقهما وما أريد بالشرع إلا الايمان فإن العقل والايمان نور على نور