الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (353): [الأعراب سادات الأحزاب‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الأعراب سادات الأحزاب‏]

ومن ذلك الأعراب سادات الأحزاب من الباب 359 قال الأحزاب شعوب وقبائل فكن من أهل القبائل فإنهم أكرم أحزاب ونبيك عربي وقال لا تحجم فيحجم عليك‏

كما

قال صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم لا توك فيوكى عليك‏

يأمر بالجود وقال إياكم وخضراء الدمن وهي الجارية الحسناء في المنبت السوء

فإن الله يقول يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلى‏ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وهو ما يزينه الشيطان من الأعمال وإن كان لها وجه إلى الحق فالمعدن خبيث‏

جاء إبليس إلى عيسى عليه السلام فقال له قل لا إله إلا الله فهذه كلمة حق من معدن خبيث فقال له عيسى عليه السلام يا ملعون أقولها لا لقولك وأمرك‏

فما قال لا إله إلا الله التي أمره بها إبليس فهذه جارية حسناء في منبت سوء


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!