الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (267): [من ورد تعبد]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من ورد تعبد]

ومن ذلك من ورد تعبد من الباب 273 من جاء إليك فقد أوجب القيام بحقه عليك فإنه ضيف نازل فأما قاطن وإما راحل وعلى كل حال فلا بد من النظر في حقه وأمره على حد ميزانه في الوجود وقدره ولا شك أن المؤمن قد جعله الله له سكنا واتخذ قلبه وطنا فوفد عليه ونزل إليه فوسعه وما حين ضاق عنه الأرض والسماء وجعله سميه واتخذه وليه ونعته بالإيمان وهو صفة الرحمن وأنبأه بما يكون وما كان فتعين على المؤمن القيام بفرضه لما حل بأرضه فاجعله ممن تلقى كريما خبيرا بقدره عليما وانتهك بشيمة أهل الفضائل إن الكرامة على قدر المنزل عليه لا على قدر النازل وفي العموم على قدر النازل لا على قدر المنزل عليه فإنه لا يعرف ما عند النازل ويعرف ما لديه ولا يحجبنك قول من قال أنزلوا الناس منازلهم لما كنت بهم ولهم فلو عاملنا الحق بهذه المعاملة لم يصح بيننا وبينه مواصلة


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!