الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (264): [سد الذريعة ومن أحكام الشريعة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[سد الذريعة ومن أحكام الشريعة]

ومن ذلك سد الذريعة ومن أحكام الشريعة من الباب 27و< من قال بسد الذرائع في الشرائع ترك الأعلى ورأى ذلك الترك أولى فما هو للشارع منازع ولكن لما فهم المراد جنح إلى الاقتصاد فإنه علم إن الله بالمرصاد والمخلوق ضعيف ولو لا المصالح ما شرع التكليف فخذ منه ما استطعت ولا يلزمك العمل بكل ما جمعت فإن الله ما كلف نفسا إلا

ما أتاها وجعل لها بعد عسر يسرا حين تولاها وشرع في أحكامه المباح وجعله سببا للنفوس في السراح والاسترواح إلى الانفساح ما قال في الدين برفع الحرج إلا رحمة بالأعرج وعلى منهج الرسول صَلَّى اللهُ عَليهِ وسَلَّم درج دين الله يسر فما يمازجه عسر بعث بالحنيفية السمحاء والسنة الفيحاء فمن ضيق على هذه الأمة حشر يوم القيامة مع أهل الظلمة


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!