الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (255): [الستر في الوتر]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الستر في الوتر]

ومن ذلك الستر في الوتر من الباب 261 العقل معقول بمن عقله فهو ستر لأنه لا يقدر على السراح قيد فتر هو رابط مربوط بالكون والهوى في السراح يشاهد العين الهوى يضل من اتبعه عن سبيل الله لا عن الله لأنه من جملة الملكوت فهو بيد الله ولو لم يكن الأمر هكذا للحق به الأذى لو لا طلبه السيد بالستر ما تقيد بالوتر وهو في الوجود عين كل موجود أ لا ترى إلى صاحب الشرع كيف تعدى بوتره من الواحد إلى الجمع أ لا ترى إلى الحق يشفع الأوتار ويوتر الأشفاع بالإجماع للهوى السراح والسماح وله لكل باب مفتاح وهو الذي يتولى فتحه فتسمى بالفتاح سلطانه في الدنيا والآخرة ولكن ظهوره في الحافرة فما هي لا هل السعادة كرة خاسرة ولا تجارة بائرة لَكُمْ فِيها ما تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وليست الشهوة سوى الهوى ومن هوى فقد هوى لهذا قيل في العاشق ما عليه من سبيل وإن ضل عن السبيل‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!