الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (248): [من نحا صحا]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[من نحا صحا]

ومن ذلك من نحا صحا من الباب 254 لا يزهد في فكرته إلا من صحا من سكرته ما كل شراب مسكر ولا كل قول منكر وما كل مزاج يشكر ولا كل سامع ينكر الإنكار من ضيق العطن فكن اللبيب الفطن وَسِعَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً وضع لكل نازلة حكما فإن الله كذا شرع فاتبع فقد أصاب من اتبع من تأسى بالحق أصاب على أنه مصاب حيث رآه غير أو اعتقد شرا وخيرا فتلا فرقانا لا قرآنا فمن قرأ استبرأ ومن تلا الفرقان فهو صاحب نظر في برهان فلا بد من الحيرة لأنه أثبت غيره ومن هنا اتصف من اتصف بالغيرة إِنْ تَتَّقُوا الله يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً يخاطب مؤمنا وإيمانا ما أيه إلا بالمؤمن والناس والمؤتين ما أيه بأصحاب العين انتهى السفر الرابع والثلاثون يتلوه الخامس والثلاثون‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!