أسرار الفتوحات المكية
وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين
الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب
من أسرار الباب (221): [القابض عارض]
[القابض عارض]
ومن ذلك القابض عارض من الباب 225 ما خرج عن الملك شيء حتى يحكم فيه القبض وإنما يقال ذلك بالفرض السموات والأرض جميعا فرضته ومن فيهما وهما بالدليل الواضح قبضته فما تتصرف فيه الأفعال بماض ومستقبل وحال بل هو القابض لا بالحكم العارض ما خرج شيء عنه فالكل به وإليه ومنه
الطي لي
ومطل الغني ظلم
والاستناد إليه غنم لا يقال مطل فيمن كان أداؤه إلى أجل ولو كان أغنى الناس وهنا وقع الالتباس الحق له الغني ومن أقرضه بلغ المنى ودع اللجاج فما هو محتاج أنت من جملة خزائنه فما خرج الشيء عن معادنه فما أعطى إلا من خزانته لما أعطته حقيقة مكانته وحصلت أنت على الأجران فهمت الأمر