الفتوحات المكية

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (202): [الإياب ذهاب‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الإياب ذهاب‏]

ومن ذلك الإياب ذهاب من الباب 2و<4 الذهاب إليه إحالة منه عليه من أمرك في‏

يديه فأنت لديه ما برحنا منه حتى نسأل عنه هو المشهود في كل عين والشاهد من كل كون فهو الشاهد والمشهود لأنه عين الوجود فمن عرفه سماه وما وصفه ما ورد خبر بالصفات لما فيها من الآفات أ لا ترى إلى من جعله موصوفا كيف يقول إن لم يكن كذلك كان مئوفا وما علم أن الذات إذا قام كما لها على الوصف فإنه حكم عليها بالنقص الخالص الصرف من لم يكن كماله لذاته افتقر بالدليل في الكمال إلى صفاته وصفاته ما هي عينه فقد جهل القائل إن الصفة كونه فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ وقد أذهبهم بما وقع بهم من الالتباس‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!