The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر

وهو منتخب من كتاب لواقح الأنوار القدسية المختصر من الفتوحات المكية

تأليف الشيخ عبد الوهاب الشعراني

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  


[الباب الخامس والتسعون وأربعمائة في معرفة حال قطب كان منزله ومَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وهُوَ كٰافِرٌ]

و قال في الباب الخامس والتسعين وأربعمائة في قوله تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنٰا مِنْكُمْ [المائدة: 48] أي أيها الأنبياء شرعة ومنهاجا فالضمير في منكم للأنبياء عليهم السلام لا للأمم إذ لو كان المراد به الأمم لم يبعث قط رسول في أمة قد بعث فيها رسول إلا أن يكون مؤيدا لمن قبله فقط لا يزيد ولا ينقص وما وقع الأمر كذلك، قال: وقد تكلف في التأويل شططا من جعل الضمير في منكم للأمم والرسل جميعا، فكون الضمير راجعا إلى الرسل أقرب إلى الفهم، وأوصل إلى العلم، وأطال في ذلك.


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب

البحث في كتاب الفتوحات المكية



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!