Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (375): [ما حال أهل الانتباه في صراط الرب وصراط الله‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[ما حال أهل الانتباه في صراط الرب وصراط الله‏]

ومن ذلك ما حال أهل الانتباه في صراط الرب وصراط الله من الباب 381 قال صِراطِ الله إِنَّ رَبِّي عَلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ وهذا صِراطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً وقال لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وقال ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ وقال وأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً وقال صِراطِ الله الَّذِي لَهُ ما في السَّماواتِ وما في الْأَرْضِ وقال قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى الله وقال ما يدعو إلى الله على بصيرة إلا من كان على بينة من ربه والشاهد الذي يتلوه منه ما يوافقه على ذلك من النفوس التي كشف الله لها عن ذلك وقال ما ثم إلا اختلاف ولا يكون إلا هكذا وإذا سمعت أن ثم أهل جمع فليس إلا من جمع مع الحق على ما في العالم من الخلاف لأن الأسماء الإلهية مختلفة وما ظهر العالم إلا بصورتها فأين الجمع وقال العين واحدة فالحكم واحد


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!