The Meccan Revelations: al-Futuhat al-Makkiyya

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (370): [الفرق في الوحي بين التحت والفوق‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الفرق في الوحي بين التحت والفوق‏]

ومن ذلك الفرق في الوحي بين التحت والفوق من الباب 376 قال إذا قام المكلف بما خاطبه به رسوله من حيث ما بلغه عن ربه لا من حيث ما سن له فما دخل له مما أتحفه الحق به من المعرفة به في ميزان قيامه فذلك العلم المكتسب وما خرج عن ميزانه ولا يقبله ميزان عمله فذلك علم الوهب الإلهي فالعلم الكسبي نصر الله والوهبي فتحه ف إِذا جاءَ نَصْرُ الله والْفَتْحُ علم أنه قد قام بحق ما كلف وإذا انقادت إليه قواه الحسية والعقلية فمشت معه على طريقه الذي هو صراط الله لا صراط الرب فليشكر الله على ما خوله به وحباه وقال خفي عن الناس طاعة إبليس بلعنة الله إياه كما خفي عنهم موافقة الملك ربه في خلافة آدم بثناء الله عليهم ورضاه عنهم‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Please note that some contents are translated from Arabic Semi-Automatically!