Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (228): [الإرادة مستفادة]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[الإرادة مستفادة]

ومن ذلك الإرادة مستفادة من الباب 233 الإرادة صفة اختصاص فلها المباص والمناص ولهذا وصف نفسه بالمقدم والمؤخر

وتسمى بالأول والآخر وقد كان ولا شي‏ء معه فهو السابق وهو الذي يصلي علينا فهو اللاحق فالمنحة الإلهية والإفادة لا تكون إلا لأهل الإرادة والقائل في حد الإرادة بترك ما عليه العادة جهل من قائله فإنه ما ثم عادة لأنها من الإعادة وما في الوجود أعاده من أغاليط النفس القول برجوع الشمس وما رجعت ولا نزلت ولا ارتفعت هي في فلكها سابحة غادية رائحة غدوها ورواحها حكم البصر وما يعطيه في الكرة النظر قرأ ابن مسعود والشمس تجري لا مستقر لها وقرأ غيره لِمُسْتَقَرٍّ لَها وكل ذلك صحيح لمن تأمل فيا أيها الطالب تأمل‏

لها قرار ما لها *** يا ليت شعري ما لها

لا شك أن ربنا *** بذلكم أَوْحى‏ لَها

لو عرفوا مقرها *** ما زلزلوا زلزالها

أخرجت الشمس لنا *** من أرضها أثقالها

من كل نور حسن *** جرت به أذيالها

تيها وعجبا ولذا *** قد قيل أيضا ما لها

ما قال شخص ما لها *** حتى رأى مقالها

فيا لها من قالة *** قد قالها من قالها

رأيت فيها هديها *** كما رأت ضلالها

ضلالها حيرتها *** فلا تقولوا ما لها


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!