Les révélations mecquoises: futuhat makkiyah

أسرار الفتوحات المكية

وهو الباب 559 الذي لخص فيه الشيخ الأكبر موسوعة الفتوحات المكية وأسرار أبوابها الخمسمائة والستين

الباب التاسع والخمسين وخمسمائة من الفتوحات (ج4: ص326-444)، وهو يمثل السفرين الرابع والثلاثين والخامس والثلاثين وفق مخطوطة قونية، وهو يتحدث عن أسرار أبواب الفتوحات، وهناك مخطوطات لهذا الكتاب بعنوان: منتخب من أسرار الفتوحات المكية، أو: ملخص أسرار الفتوحات. فهذا الباب، أو الكتاب، يمثّل خلاصة أبواب الكتاب كلّها، وقد خصّ الشيخ كل باب بعبارة مختصرة تلخصه وكان يشير في البداية إلى رقم الباب ثم توقّف عن ذلك، مما يستدعي دراسة وبحثاً دقيقاً يمكننا من ربط بقية الأبواب بما ورد في هذا الباب

من أسرار الباب (176): [أعز الأحباب الأصحاب‏]

  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

[أعز الأحباب الأصحاب‏]

ومن ذلك أعز الأحباب الأصحاب من الباب 177 قيل من أحب الناس إليك وأعزهم لديك قال أخي إذا كان صاحبي وصديقي وكان في كل ما أنا فيه رفيقي‏

صديقي من يقاسمني همومي *** ويرمي بالعداوة من رمانى‏

أصحاب النبي عليه السلام فازوا بالمقام العلى هنا وفي دار السلام أعلى درجات القربة التحقق في الايمان بالصحبة لا يبلغ أحد نأمد أحدهم ولا نصيفه ولا يصلح أن يكون وصيفه نحن الإخوان فلنا الأمان وهم الأصحاب فهم الأحباب فمن رأى الصحبة عين الاتباع من أهل الحقائق ألحق اللاحق بالسابق فغاية السابق تعجيل الرؤية لحصول البغية ولكن ما لها بالسعادة استقلال فيما أخطأه الدليل وصححه السبيل وكم شخص رآه وشقي والذي تمناه بعدم اتباعه ما لقي فما أعطته رؤيته وقد فاتته بغيته فما ثم إلا الاقتداء وما يسعدك إلا الاهتداء فتعجل النعيم الصاحب فهو أقرب الأقارب‏


  الصفحة السابقة

المحتويات

الصفحة التالية  

البحث في نص الكتاب



Veuillez noter que certains contenus sont traduits de l'arabe de manière semi-automatique!